أقر وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو بـ"أن عملية قرصنة استهدفت نظام وزارته الإلكتروني، إلا أنه لم ينتهك القسم المشفر"، مشيراً إلى أن "القراصنة تمكنوا من الوصول إلى أقسام أخرى".
ولفت إلى "أننا اتخذنا منذ أن تم الهجوم خطوات عملية لجعل النظام الإلكتروني لوزارة الخارجية أكثر مناعة، وأنا لدي خبرة في هذا المجال خلال عملي السابق كوزير للداخلية"، مشيراً إلى أن "الأجهزة القضائية تحقق في الأمر، وسنقيم الموقف الواجب تبنيه لدى معرفتنا بالجهة المسؤولة عن هذا الهجوم".
وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية قد أفادت أن "النظام الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيطالية، الذي يحتوي أيضاً على مراسلات سفارات إيطالية في الخارج وموظفين رسميين، تعرض العام الماضي، ولمدة 4 أشهر لهجوم من قبل قراصنة روس، في عهد وزير الخارجية السابق باولو جينتيلوني، الذي أصبح في كانون الأول الماضي رئيساً للوزراء".